فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِيثٗا} (87)

{ الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا } لا أحد أصدق من الله ، وهو سبحانه المعبود بحق دون سواه ؛ واللام في { ليجمعنكم } لام القسم ، وكل لام بعدها نون مشددة فهو لام قسم ، أقسم الله تعالى بنفسه أنه جامع الخلق ليوم لا شك في مجيئه ووقوعه ، يوم يقوم الناس لرب العالمين .