الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِيثٗا} (87)

قوله تعالى : ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمُ إِلَى يَوْمٍ ) الآية [ 87 ] .

( معنى الآية )( {[13082]} ) أنه تخويف وتحقيق للبعث والحشر وأن ذلك لا ريب( {[13083]} ) فيه أي لا شك فيه ( يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) يوم القيامة لرب العالمين ، والهاء زيدت للمبالغة ، وقيل : سميت بذلك لأنه يوم يقوم الناس من قبورهم فيه( {[13084]} ) ، والهاء للمبالغة أيضاً .

ومعنى : ( وَمَنَ اَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً ) أي : لا أحد أصدق حديثاً من الله .


[13082]:- ساقط من (ج).
[13083]:- (د): لا ريب فيها.
[13084]:- انظر: هذا التوجيه في معاني الزجاج 2/87.