{ إن الله كان على كل شيء حسيبا } يحاسبكم على كل شيء وقيل معناه مجازيا وقيل كافيا من قولهم أحسبني كذا أي كفاني ومثله حسبك .
{ الله لا إله إلا هو ليجمعنكم } بالحشر { إلى } حساب { يوم القيامة } أي يوم القيامة من القبور ، وقيل إلى بمعنى في واختاره القاضي كالكشاف وقيل إنها زائدة ، { لا ريب فيه } أي في يوم القيامة أو في الجمع أي جمعا لا ريب فيه ، وهذه الآية نزلت في منكري البعث { ومن أصدق من الله حديثا } إنكار لأن يكون أحد أصدق منه سبحانه ، والصاد الأصل وقد تبدل زايا لقرب مخرجها منها ، ولهذا قرأ حمزة والكسائي ومن أزدق بالزاي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.