{ قال } موسى عليه السلام لما رأى منهم ما رأى من العناد على طريق البث والحزن والشكوى إلى الله تعالى مع رقة القلب التي بمثلها تستجلب الرحمة وتستنزل النصرة ؛ فليس القصد إلى الإخبار وكذا كل خبر يخاطب به علام الغيوب يقصد به معنى سوى إفادة الحكم أو لازمه ، فليس قوله رداً لما أمر الله تعالى به ، ولا اعتذارا عن عدم الدخول ) ( {[1720]} ) ؛ { رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي } ولا يستجيب لي في المسارعة إلى طاعتك سوى نفسي وأخي ، ولعله كان يعني من آخاه في الدين وهم قلة ، { فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين } عن الضحاك : . . . اقض بيننا وبينهم ، وافتح بيننا وبينهم ، . . . . فقضى الله جل ثناؤه بينه وبينهم أن سماهم فاسقين ؛ وعنى بقوله { الفاسقين } الخارجين عن الإيمان بالله وبه إلى الكفر بالله وبه . ا ه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.