{ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 4 ) } .
وكل أهل الرؤية إذا أبصر هؤلاء المنافقين أعجبته صورهم وأشكالهم ولكنهم إذا نطقوا تبين للمصغى إليهم فراغهم كأنهم خشب مهملة لا نفع لها ، أشباح بلا أرواح ، وأجسام بلا أحلام ، ومن هلعهم وجبنهم وخبث ما في صدورهم يترقبون أن ينكشف زيفهم ويهتك سرهم ويفتضح أمرهم فكلما نزل الوحي ظنوا أنه أذن بإهلاكهم . هم الأعداء الألداء فأعدى أعدائك من يضحك لك فتظنه مصافيا ، وتحت ضلوعه حقا دفين ، لعنهم الله وخذلهم وأخزاهم ، كيف يصرفون عن الحق وقد تبين لهم ؟ . .
ولأن الخشب إنما تكون مسندة إذا لم تكن في بناء أو دعامة بشيء آخر ، وجوز أن يراد بالخشب المسندة الأصنام المنحوتة من الخشب المسندة إلى الحيطان شبهوا بها في حسن صورهم وقلة جدواهم ، وفي مثلهم قال الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.