{ ن } مثلها مثل حروف المعجم التي افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم مثل { ص } و{ ق } والكلام فيها كالكلام في تلك الحروف : إما أن تكون أسماء للسور ، أو قد أراد الله بها تحدي العرب الفصحاء الذين نزل القرآن بلغتهم ، إذ الكتاب العزيز مكونة كلماته من حروف كالتي ينطقون بها ، ومع ذلك عجزوا عن الإتيان بمثله .
{ والقلم } أقسم الله تعالى به لعظمته ، كما امتن به على البشر فقال : { الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم }{[7485]} .
{ وما يسطرون } ما يكتبونه ويتعلمونه .
وربما يراد به جنس القلم الذي تكتب به الملائكة ، وما يسطرون ويكتبون من أفعال العباد .
وفي المعنى الأول عبرة تبصر بدرجة العلم ووسائله ، وعظة أن نحرص على طلبه وتدارسه .
وفي المعنى الثاني عبرة تذكر بعظيم سلطان الله وجنده ، وعظة أن نحذر اكتساب الآثام حتى لا نجزى بها يوم العرض على الملك العلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.