فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ} (16)

{ سنسمه على الخرطوم ( 16 ) }

سنطبع على أنفه سمة وكيا وعلامة إذلالا له ومهانة ، وذلك وعيد الله للوليد بن المغيرة .

وهل هي علامة حسية أم مجاز ؟ وهل يكون ذلك في الدنيا أم في يوم الحساب ؟

نقل عن أبي العالية ومجاهد : { سنسمه على الخرطوم } أي على أنفه ونسود وجهه في الآخرة فيعرف بسواد وجهه .