الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦٓ أَهۡدَىٰٓ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (22)

{ أفمن يمشي مكبا على وجهه } أي الكافر يحشر يوم القيامة وهو يمشي على وجهه ، يقال : كببت فلانا على وجهه فأكب ، هو يقول هذا { أهدى أم من يمشي سويا } مستويا مستقيما { على صراط مستقيم } وهو المؤمن .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦٓ أَهۡدَىٰٓ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (22)

{ أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم }

{ أفمن يمشي مُكِباً } واقعاً { على وجهه أهدى أمَّن يمشي سوياً } معتدلاً { على صراط } طريق { مستقيم } وخبر مَن الثانية محذوف ، دل عليه خبر الأولى ، أي أهدى ، والمثل في المؤمن والكافر أيهما على هدى .