الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (60)

{ وكأين } وكم { من دابة لا تحمل رزقها } فتخبئه لغد { الله يرزقها } يوما بيوم { وإياكم } وذلك أن الذين كانوا بمكة من المؤمنين إذا قيل لهم اخرجوا إلى المدينة قالوا فمن يطعمنا بها ولا مال لنا هناك فأنزل الله تعالى { الله يرزقها وإياكم }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (60)

{ وكأين من دابة لا تحمل رزقها } أي : كم من دابة ضعيفة لا تقدر على حمل رزقها ، ولكن الله يرزقها مع ضعفها والقصد بالآية تقوية لقلوب المؤمنين إذ خافوا الفقر والجوع في الهجرة إلى بلاد الناس أي : كما يرزق الله الحيوانات الضعيفة كذلك يرزقكم إذا هاجرتم من بلدكم .