{ ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا } تصديقا لوعد الله تعالى { هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله } ووعد الله تعالى إياهم في قوله { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } فعلموا بهذه الاية أنهم يبتلون فلما ابتلوا بالأحزاب علموا أن الجنة والنصر قد وجبا لهم إن سلموا وصبروا وذلك قوله { وما زادهم إلا إيمانا } وتصديقا بالله ورسوله { وتسليما } لله أمره
{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ( 22 ) }
ولمَّا شاهد المؤمنون الأحزاب الذين تحزَّبوا حول " المدينة " وأحاطوا بها ، تذكروا أن موعد النصر قد قرب ، فقالوا : هذا ما وعدنا الله ورسوله ، من الابتلاء والمحنة والنصر ، فأنجز الله وعده ، وصدق رسوله فيما بشَّر به ، وما زادهم النظر إلى الأحزاب إلا إيمانًا بالله وتسليمًا لقضائه وانقيادًا لأمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.