{ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً } بساطاً ومقاماً ومناماً . { وَالسَّمَاءَ بِنَآءً } سقفاً مرفوعاً محفوظاً . { وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ } : من السحاب . { مَآءً } وهو المطر { فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ } من الوان الثمرات وأنواع النبات . { رِزْقاً } طعاماً . { لَّكُمْ } وعلفاً لدوابكم . { فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً } أي أمثالا [ وأعدالاً ] وقرأ ابن السميقع : ندّاً على الواحد ، كقول جرير :
أتيما تجعلون إليّ ندّاً *** وما تيم لذي حسب نديد
{ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } إنّه واحد وأنّه خالق هذه الأشياء .
قال ابن مسعود في قوله : { فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً } قال : أكفّاء من الرجال تطيعوهم في معصية الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.