الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{يَوۡمَ تَبۡيَضُّ وُجُوهٞ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهٞۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (106)

{ يوم تبيض وجوه } أي وجوه المهاجرين والأنصار ومن آمن بمحمد عليه السلام { وتسود وجوه } اليهود والنصارى ومن كفر به { فأما الذين اسودت وجوههم } فيقال لهم { أكفرتم بعد إيمانكم } لأنهم شهدوا لمحمد عليه السلام بالنبوة فلما قدم عليهم كذبوه وكفروا به