اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{يَوۡمَ تَبۡيَضُّ وُجُوهٞ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهٞۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَكَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (106)

في ناصب " يَوْمَ " أوجه :

أحدها : أنه الاستقرار الذي تضمنه " لَهُمْ " والتقدير : وأولئك استقر لهم عذاب يوم تبيضُّ وجوه .

وقيل : إن العامل فيه مضمر ، تدل عليه الجملة السابقة ، والتقدير : يُعَذَّبُونَ يوم تبيض وجوه .

وقيل : إن العاملَ فيه " عَظِيمٌ " وضُعِّفَ هذا بأنه يلزم تقييد عِظَمِهِ بهذا اليوم .

وهذا التضعيف ضعيف ؛ لأنه إذا عظم في هذا اليوم ففي غيره أوْلَى .

قال شهابُ الدين{[5780]} : " وهذا غير لازم " ، قال : " وأيضاً فإنه مسكوت عنه فيما عدا هذا اليوم " .

وقيل : إن العامل " عَذَابٌ " . وهذا ممتنع ؛ لأن المصدر الموصوف لا يعمل بعد وصفه .

وقيل : إنه منصوب بإضمار " اذكر " .

وقرأ يحيى بن وثاب ، وأبو نُهَيك ، وأبو رُزَيْن العقيليّ : " تِبْيَضُّ " و " تِسْوَدُّ " - بكسر التاء{[5781]} - وهي لغة تميم .

وقرأ الحسن والزهري وابن مُحَيْصِن ، وأبُو الجَوْزَاءِ : تِبياضّ وتسوادّ - بألف فيهما{[5782]} - وهي أبلغ ؛ فإن البياض أدلُّ على اتصاف الشيء بالبياض من ابيضَّ ، ويجوز كسر حرف المضارعة - أيضاً - مع الألف ، إلا أنه لم ينقل قراءةً لأحدٍ .

فصل

نظير هذه الآية قوله تعالى : { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ } [ الزمر : 60 ] ، وقوله : { وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ } [ يونس : 26 ] ، وقوله : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ } [ القيامة : 22-25 ] ، وإذا عرفت هذا ، ففي هذا البياض والسواد وجهان :

الأول : قال أبو مسلم : إن البياض عبارة عن الاستبشار ، و السواد عبارة عن الغم ، وهذا مجاز مستعمل قال تعالى : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً } [ النحل : 58 ] . ويقال : لفلان عندي يَدٌ بيضاء .

وقال بعضهم في الشيب : [ الخفيف ]

يَا بَيَاضَ الْقُرُونِ سَوَّدْتَ وَجْهِي *** عِنْدَ بِيضِ الْوُجُوهِ سُودِ الْقُرُون

فَلَعَمْرِي لأخْفِيَنَّكَ جَهْدِي *** عَنْ عَيَانِي ، وعَنْ عَيَانِ الْعُيُونِ

بِسَوَادٍ فِيهِ بَيَاضٌ لِوَجْهِي *** وَسَوَادٌ لِوَجْهِكَ المَلْعُونِ{[5783]}

وتقول العرب - لمن نال بغيته ، وفاز بمطلوبه - : ابيضَّ وجهه ، ومعناه : الاستبشار والتهلل ، ويقال - لمن وصل إليه مكروه - : ارْبَدَّ وجهه ، واغبرَّ لونُه ، وتغيرت صورته ، فعلى هذا معنى الآية : إن المؤمن مستبشر بحسناته ، وبنعيم الله ، والكافر على ضد ذلك .

الثاني : أن البياض والسواد يحصلان حقيقة ؛ لأن اللفظ حقيقة فيهما ، ولا دليل يصرفه ، فوجب المصير إليه ، ولأبي مسلم أن يقول : بل معنا دليل يصرفه ، وهو قوله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ } [ عبس : 38-41 ] ، فجعل الغَبَرةَ والقَتَرَة في مقابلة الضحك والاستبشار فلو لم يكن المراد ما ذكرنا من المجاز لما صح جعله مقابلاً له .

فصل

احتجوا بهذه الآية على أن المكلَّف إما مؤمن ، وإما كافر ، وليس - هنا - قسم ثالث كما قاله المعتزلة - فلو كان ثَمَّ ثالث لذكره ، قالوا : ويؤيده قوله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } [ عبس : 38-42 ] .

وأجاب القاضي : بأن ترك القسم الثالث لا يدل على عدمه ؛ لأنه تعالى قال : { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ } ، فذكرهما منكرين ، وذلك لا يفيد العموم ، وأيضاً فالمذكور في الآية هم المؤمنون والذين كفروا بعد إيمانهم ، ومعلوم أن الكافر الأصليَّ من أهل النار ، مع أنه لم يدخل في هذا التقسيم ، فكذلك الفساق . وأجيب بوجهين :

الأول : أن المراد منه كل مَنْ أسلم وقت استخراج الذريَّة من صُلْب آدم ، رواه الواحدي في البسيط بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل الكل فيه .

الثاني : أنه قال : { فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } ، فجعل موجب العذاب هو الكفر ، سواء كفر بعد الإيمان أو كان كافراً أصليًّا .

قال الزمخشري : هم المنافقون ، آمنوا بألسنتهم ، وأنكروا بقلوبهم .

وقال عكرمة : هم أهل الكتاب ، آمنوا بأنبيائهم وبمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يُبْعَث ، فلما بُعِثَ كفروا به .

قوله : { أكَفَرْتُمْ } هذه الجملة في مَحَلِّ نصب بقول مُضْمَرٍ ، وذلك القول المضمر - مع فاء مضمرة - أيضاً - هو جواب " أما " ، وحذف الفاء مع القول مطرد ، وذلك أن القول يُضْمَر كثيراً ، كقوله تعالى :

{ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم } [ الرعد : 23-24 ] .

وقوله : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ } [ الزمر : 3 ] ، وقوله : { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ } [ البقرة : 127 ] ، وأما حذفها دون إضمار القول فلا يجوز إلا في ضرورة .

كقوله : [ الطويل ]

فأمَّا الْقِتَالُ لا قَتالَ لَديْكُمُ *** وَلِكِنَّ سَيْراً في عِرَاضِ الْمَوَاكِبِ{[5784]}

أي : فلا قتال .

وقال صاحب " أسرار التنزيل " : إنّ النحاة اعترض عليهم - في قولهم : لما حذف يقال : حُذِفت الفاء ؛ بقوله تعالى : { وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ } [ الجاثية : 31 ] ، فحذف يقال ، ولم يحذف الفاء ، فلما بطل هذا تعيَّن أن يكون الجواب في قوله : { فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } ، فوقع ذلك جواباً له ، ولقوله : { أَكَفَرْتُم } ومن نظم العرب - إذا ذكروا حرفاً يقتضي جواباً له - أن يكتفوا عن جوابه حتى يذكروا حرفاً آخر يقتضي جواباً ، ثم يجعلون له جواباً واحداً ، كما في قوله : { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } [ البقرة : 38 ] ، فقوله : { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } جواب للشرطين معاً ، وليس { أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي } جواب " إما " بل الفاء عاطفة على مقدَّر ، والتقدير : أأهملتكم ، فلم أتل عليكم آياتي ؟

قال أبو حيان : وهو كلام أديب لا كلام نحويّ ، أما قوله : قد اعترض على النحاة ، فيكفي في بُطْلان هذا الاعتراض أنه اعتراض على جميع النحاة ؛ لأنه ما من نحويٍّ إلا خرَّج الآيةَ على إضمار : فيُقال لهم : أكفرتم ، وقالوا : هذا هو فَحْوَى الخطابِ ، وهو أن يكون في الكلام شيء مقدَّر لا يستغني المعنى عنه ، فالقول بخلافه مخالف للإجماع ، فلا التفات إليه . وأما ما اعترض به من قوله : { وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي } [ الجاثية : 31 ] وأنهم قدروه : فيقال لهم : أفلم تكن آياتي ، فحذف فيقال ولم تحذف الفاء ، فدل على بطلان هذا التقدير - فليس بصحيح ، بل هذه الفاء التي بعد الهمزة في " أفَلَمْ " ليست فاء " فيقال " التي هي جواب " أما " - حتى يقال : حذف " يقال " وبقيت الفاء ، بل الفاء التي هي جواب " أما " و " يقال " بعدها - محذوف ، وفاء " أفلم " يحتمل وجهين :

أحدهما : أن تكون زائدة .

وقد أنشد النحويون على زيادة الفاء قول الشاعر : [ الطويل ]

يَمُوتُ أناسٌ أوْ يَشِيبُ فَتَاهُمُ *** وَيَحْدُثُ نَاسٌ ، والصَّغِيرُ فِيَكْبُرُ{[5785]}

أي : صغير يكبر ، وقول الآخر : [ الكامل ]

لَمَّا اتَّقَى بِيَدٍ عَظِيمٍ جِرْمُهَا *** فَتَرَكْتُ ضَاحِيَ جِلْدِهَا يَتَذَبْذَبُ{[5786]}

أي : تركت ، وقول زُهير : [ الطويل ]

أرَانِي إذَا ما بِتُّ بِتُّ عَلَى هَوًى *** فَثُمَّ إذَا أصْبَحْتُ أصْبَحْتُ غَادِيَا{[5787]}

يريد ثم إذا .

وقال الأخفش : " وزعموا أنهم يقولون : أخوك فوجد ، يريدون : أخوك وجد " .

والوجه الثاني : أن تكون الفاء تفسيرية ، والتقدير : فيقال لهم ما يسوؤهم ، " أفلم " تكن آياتي ، ثم اعتني بحرف الاستفهام ، فتقدمت على الفاء التفسيرية ، كما تتقدم على الفاء التي للتعقيب في قوله : { أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ }

[ يوسف : 109 ] وهذا على رَأي من يثبت أن الفاء تفسيرية ، نحو توضأ زيد فغسل وجهه ويديه . . إلى آخر أفعال الوضوء ، فالفاء - هنا - ليت مرتِّبة ، وإنما هي مفسِّرة للوضوء ، كذلك تكون في { أفلم تكن آياتي تتلى عليكم } مفسرة للقول الذي يسوؤهم .

وقوله : فلما بطل هذا تعين أن يكون الجواب : " تذوقوا " ، أي : تعيَّن بطلان حذف ما قدَّره النحويون ، من قوله : " فيقال لهم " ؛ لوجود هذه الفاء في " أفلم تكن " ، وقد بيَّنَّا أن ذلك التقدير لم يبطل ؛ وأنه سواء في الآيتين ، وإذا كان كذلك فجواب : " أما " هو فيقال - في الموضعين - ومعنى الكلام عليه ، وأما تقديره : أأهملتكم فلم تكن آياتي تتلى عليكم ؟ فهذه نزعة زمخشرية ، وذلك أن الزمخشريَّ يقدِّر بين همزة الاستفهام وبين الفاء فِعْلاً يصح عطف ما بعدها عليه ، ولا يعتقد أن الفاء والواو ، و " ثم " إذا دخلت عليها الهمزة - أصلهن التقديم على الهمزة ، لكن اعتني بالاستفهام ، فقدم على حرف العطف - كما ذهب إليه سيبويه وغيره من النحويين - وقد رجع الزمخشريّ إلى مذهب الجماعة في ذلك ، وبطلان قول الأول مذكور في النحو وقد تقدم - في هذا الكتاب - حكاية مذهب الجماعة في ذلك ، وعلى تقدير قول هذا الرجل - أأهملتكم فلم تكن آياتي ، لا بدّ من إضمار القول ، وتقديره : فيقال : أاهملتكم ؛ لأن هذا المقدَّر هو خبر المبتدأ ، والفاء جواب " أما " ، وهو الذي يدل عليه الكلام ، ويقتضيه ضرورة .

وقول هذا الرجل : فوقع ذلك جواباً له ولقوله : " أكفرتم " يعني : أن " فذوقوا العذاب " جواب ل " أما " ولقوله : " أكفرتم " والاستفهام - هنا - لا جواب له إنما هو استفهام على طريق التوبيخ والإرذال بهم .

وأما قول هذا الرجل : ومن نظم العرب إلى آخره ، فليس كلام العرب على ما زعم ، بل يُجْعَل لكُلٍّ جوابٌ ، إن لا يكن ظاهراً فمقدَّر ، ولا يجعلون لهما جواباً واحداً .

وأما دعواه ذلك في قوله تعالى : { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى } [ البقرة : 38 ] وزعمه أن قوله تعالى : { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } [ البقرة : 38 ] . جواب للشرطين فقول رُوي عن الكسائي ، وزعم بعضُ الناس أن جواب الشرط الأول محذوف ، تقديره : فاتبعُوه ، والصحيح أن الشرط الثاني وجوابه جوال الشرط الأول وتقدمت هذه الأقوال عند قوله تعالى : { فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى } [ البقرة : 38 ] . انتهى .

والهمزة في " أكَفَرْتُمْ " للإنكار عليهم ، والتوبيخ لهم ، والتعجُّب من حالهم .

وفي قوله : " أكَفَرْتُمْ " نوع من الالتفات ، وهو المُسَمَّى عند علماء البيان بتلوين الخطاب ، وذلك أن قوله : { فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ } في حكم الغيبة ، وقوله - بعد ذلك " أكَفَرْتُمْ " خطاب مواجهة .

قوله : { فَذُوقُوا } من باب الاستعارة ، جعل العذاب شيئاً يُدْرَك بحاسَّةِ الأكْل ، والذوق ؛ تصويراً له بصورة ما يُذَاق .

وقوله : { بِمَا كُنْتُمْ } الباء سببية ، و " ما " مصدرية ، ولا تكون بمعنى : الذي ؛ لاحتياجها إلى العائد ، وتقديره غير جائز ، لعدم الشروط المجوِّزة لحَذْفِه .

فإن قيل : إنه - تعالى - قدَّم الذين ابيضَّت وجوهُهُمْ - في التقسيم - على الذين اسودَّت وجوهُهُم وكان حق الترتيب أن يقدِّمَهم في البيان .

فالجواب : أن الواو للجمع لا للترتيب ، وأيضاً فالمقصود إيصال الرحمة ، لا ابتداء العذاب ، فابتدأ بذكر أهل الثواب ، لأنهم أشرف ، ثم ختم بذكرهم ، تنبيهاً على أن إرادة الرحمة أكثر من إرادة الغضب ، كما قال : " سبقت رحمتي غضبي " ، وأيضاً فالفصحاء والشعراء قالوا : يجب أن يكون مطلع الكلام ومقطعه شيئاً يسر الطبع ، ويشرح الصدر - وذكر رحمة الله تعالى كذلك - فلا جرم ابتدأ بذكر أهل الثواب ، وختم بذكرهم .


[5780]:ينظر: الدر المصون 2/181.
[5781]:انظر: الشواذ 22، والمحرر الوجيز 1/4867، والبحر المحيط 3/25، والدر المصون 2/181.
[5782]:انظر: السابق.
[5783]:الأبيات لابن الرومي: ينظر ديوانه 6/2483 ونهاية الأرب 2/30 وأمالي القالي 1/144.
[5784]:تقدم برقم 329.
[5785]:ينظر في خزانة الأدب 11/61، 491 والأشباه والنظائر 2/163، وتذكرة النحاة ص 46، والدرر 6/89، وشرح عمدة الحافظ ص 653، وهمع الهوامع 2/131، والدر المصون 2/182 وشرح أبيات المغني 3/37 وشرح الكافية الشافية 3/1257.
[5786]:ينظر سر الصناعة 1/270 والمغني 180 وشرح أبيات المغني 4/54 والبحر 3/26 وشفاء العليل 2/782 والدر المنثور 3/23 والدر المصون 2/182.
[5787]:ينظر البيت في خزانة الأدب 8/490، 492، وشرح شواهد المغني 1/282، 284، والأشباه والنظائر 1/111، والدرر 6/89، ورصف المباني ص 275 ومغني اللبيب 1/117، وشرح عمدة الحافظ ص 654، وشرح المفصل 8/96 وسر صناعة الإعراب 1/264، وشرح شواهد المغني 1/358 وهمع الهوامع 2/131، والدر المصون 2/182.