هو تبع الحميري : كان مؤمناً وقومه كافرين ؛ ولذلك ذمّ الله قومه ولم يذمه ، وهو الذي سار بالجيوش وحير الحيرة وبني سمرقند . وقيل : هدمها وكان إذا كتب قال : بسم الله الذي ملك برّاً وبحراً . وعن النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا تبعاً فإنه كان قد أسلم " وعنه عليه الصلاة والسلام : " ما أدري أكان تبع نبياً أو غير نبي " وعن ابن عباس رضي الله عنهما : كان نبياً . وقيل : نظر إلى قبرين بناحية حمير قال : هذا قبر رضوي وقبر حبى بنتيّ تبع لا تشركان بالله شيئاً . وقيل : هو الذي كسا البيت . وقيل لملوك اليمن : التبابعة ، لأنهم يتبعون ، كما قيل : الأقيال ، لأنهم يُتَقيلون وسمي الظل «تبعاً » لأنه يتبع الشمس .
فإن قلت : ما معنى قوله تعالى : { أَهُمْ خَيْرٌ } ولا خير في الفريقين ؟ قلت : معناه أهم خير في القوّة والمنعة ، كقوله تعالى : { أكفاركم خَيْرٌ مّنْ أُوْلَئِكُمْ } [ القمر : 43 ] بعد ذكر آل فرعون . وفي تفسير ابن عباس رضي الله عنهما : أهم أشدّ أم قوم تبع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.