{ أهم خير } يعني مشركو مكة خير أعز وأمنع وأكثر مالاً وعدداً { أم قوم تُبّع } الحميري كان مؤمناً وقومه كافرون ، ولذلك ذم الله قومه ولم يذمه ، وهو الذي سار بالجيوش أو خير الخيرة وبنى سمرقند ، وقيل : هدمها ، وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لا تسبوا تبعاً فإنه كان قد أسلم " وعنه : " ما أدري كان تبعاً نبياً أو غير نبي " ، وهو الذي كسى البيت ، وقيل : لملوك اليمن التبابعة لأنهم يتبعون ، وإنما ذكر تبعاً لأنهم عرفوا أخباره لانتشاره وقرب زمانه ومكانه منهم ، وكان في مكة والمدينة والطائف ، وأجرى أنهاراً ، وأبر ناراً ، وفتح بلاداً { والذين من قبلهم } من الأمم الماضية { أهلكناهم } لما كفروا { إنهم كانوا } قوماً { مجرمين } مذنبين
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.