{ ضَآلاًّ } معناه الضلال عن علم الشرائع وما طريقه السمع ، كقوله : { مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الكتاب } [ الشورى : 52 ] . وقيل : ضل في صباه في بعض شعاب مكة ، فردّه أبو جهل إلى عبد المطلب . وقيل : أضلته حليمة عند باب مكة حين فطمته وجاءت به لتردّه على عبد المطلب . وقيل : ضلّ في طريق الشام حين خرج به أبو طالب ، فهداك : فعرفك القرآن والشرائع . أو فأزال ضلالك عن جدك وعمك . ومن قال : كان على أمر قومه أربعين سنة ، فإن أراد أنه كان على خلوّهم عن العلوم السمعية ، فنعم ؛ وإن أراد أنه كان على دينهم وكفرهم ، فمعاذ الله ؛ والأنبياء يجب أن يكونوا معصومين قبل النبوّة وبعدها من الكبائر والصغائر الشائنة ، فما بال الكفر والجهل بالصانع { مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بالله مِن شَىْء } [ يوسف : 38 ] وكفى بالنبي نقيصه عند الكفار أن يسبق له كفر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.