تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلشَّمۡسَ ضِيَآءٗ وَٱلۡقَمَرَ نُورٗا وَقَدَّرَهُۥ مَنَازِلَ لِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَۚ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ} (5)

{ هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل } أي : جعل القمر [ . . . ]{[450]} منازل من النجوم ، وهي : ثمانية وعشرون منزلة في كل شهر [ . . . . ]{[451]} يعني : القمر { لتعلموا عدد السنين والحساب والأرض } بالليل والنهار { ما خلق الله ذلك إلا بالحق } أي : إن ذلك يصير إلى المعاد { يفصل الآيات } يبينها { لقوم يعلمون } وهم المؤمنون .


[450]:ما بين المعكوفين طمس في الأصل.
[451]:ما بين المعكوفين طمس في الأصل.