{ أكان للناس عجبا } على الاستفهام { أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس } عذاب الله -عز وجل- في الدنيا والآخرة ؛ إن لم يؤمنوا ؛ وهذا جواب من الله -عز وجل- لقول المشركين حين قالوا : { إن هذا لشيء عجاب } [ ص : 5 ] إنه لشيء عجب .
{ وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم } يعني : عملا صالحا يثابون عليه الجنة .
قال محمد : يقال : له عندي قدم صدق . وقدم سوء ، وله في هذا الأمر قدم صالحة وقدم حسنة وكأنه [ . . . . ]{[448]} قال ذو الرمة{[449]} :
لكم قدم لا ينكر الناس فضلها *** مع الحسب العادي طمت على البحر
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.