{ لقد كان في قصصهم } يعني : يوسف وإخوته { عبرة } معتبر { لأولي الألباب } العقول وهم المؤمنون .
{ ما كان حديثا يفترى } أي : يختلق ويصنع ؛ هذا جواب لقول المشركين : { إن هذا إلا إفك افتراه } [ الفرقان : 4 ] أي : كذب اختلقه محمد .
{ ولكن تصديق الذين بين يديه } من التوراة والإنجيل { وتفصيل } أي : تبيين { كل شيء } من الحلال والحرام والأحكام .
قال محمد : من قرأ { تصديق } بالنصب{[526]} ، فعلى معنى ما كان حديثا يفترى ، ولكن كان تصديق الذي بين يديه . { وهدى ورحمة } يعني : القرآن { لقوم يؤمنون } يصدقون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.