تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قَالَ مَا خَطۡبُكُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَيۡهِ مِن سُوٓءٖۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ} (51)

{ قال ما خطبكن } ما حجتكن ؟ { إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء } قال السدي : أي : من زنا { قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق } تبين ذلك { ليعلم أني لم أخنه بالغيب } لما بلغ يوسف ذلك قال : { ذلك ليعلم } العزيز { أني لم أخنه بالغيب } وكان الملك فوق العزيز { وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } قال السدي : يعني : لا يصلح عمل الزناة ، فلما قال هذا يوسف ، قال له جبريل ، فيما ذكر من ( همهم ) يا يوسف ، فما فعلت السراويل ؟ فقال يوسف : { وما ل أبرئ نفسي . . . } الآية .