تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةٗۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِۦ مِنۢ بَيۡنِ فَرۡثٖ وَدَمٖ لَّبَنًا خَالِصٗا سَآئِغٗا لِّلشَّـٰرِبِينَ} (66)

{ وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين } ، يقول : في هذا اللبن الذي أخرجه الله من بين فرث ودم آية لقوم يعقلون ؛ فيعلمون أن الذي أخرجه قادر على أن يحيي الموتى .

قال محمد : يقال : سقيته وأسقيته بمعنى واحد . و( الأنعام ) لفظه لفظ جميع ، وهو اسم الجنس يذكر ويؤنث ، والفرث : ما في الكرش ، والسائغ : السهل في الشرب .