تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{۞إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ} (90)

{ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى } ، يعني : حق القرابة .

قال الحسن : حق الرحم ألا تحرمها ولا تهجرها . { وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي } ، أي : يبغي بعضهم على بعض .

يحيى : عن خداش ، عن عيينة بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم " {[586]} .


[586]:أخرجه أبو داود (5/314) ح (4866)، والترمذي (4/573) ح (2511) وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه (2/1408) ح (2411) والبزار في مسنده (9/128) ح (3678)، وقال: لا نعلم أحدا يرويه عن النبي وله عن أبي بكرة طرق، وعيينة حدث عنه شعبة وغيره، بصري معروف. صحيح الإسناد ولم يخرجاه.