تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ} (90)

{ إن الله يأمر بالعدل والإِحسان وإيتاء ذي القربى } ، أراد الإِحسان بالأموال والأخلاق الحسنة والإِرشاد والسعي الجميل ، وقيل : العدل بالتوحيد ، والإِحسان أداء الفرائض ، وقيل : العدل في معاملة غيرك ، والإِحسان إلى نفسك ، فلا تلقيها في العذاب ، وإيتاء ذي القربى إعطاء ذي القربى حقهم بِصِلة رحمهم . { وينهى عن الفحشاء } : كل قبيح . { والمنكر } : ما ينكر الشرع . { والبغي } : الظلم والمكر ، وروي أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قرأ هذه الآية على الوليد فقال : يابن أخي أعد ، فأعاد ، فقال : إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وما هو بقول البشر ، فقال عثمان بن مظعون : فأخبرت أبا طالب فقال : يا معشر العرب اتبعوا ابن أخي ترشدوا وتفلحوا .