{ إِنَّ الله يَأْمُرُ بالعدل } ، بالتسوية في الحقوق فيما بينكم ، وترك الظلم وإيصال كل ذي حق إلى حقه . { والإحسان } إلى من أساء إليكم ، أو هما الفرض والندب ؛ لأن الفرض لا بد من أن يقع فيه تفريط فيجبره الندب . { وَإِيتَآءِ ذِي القربى } ، وإعطاء ذي القرابة ، وهو صلة الرحم . { وينهى عَنِ الفحشآء } ، عن الذنوب المفرطة في القبح . { والمنكر } ، ما تنكره العقول . { والبغي } : طلب التطاول بالظلم والكبر . { يَعِظُكُمُ } ، حال أو مستأنف . { لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } ، تتعظون بمواعظ الله . وهذه الآية سبب إسلام عثمان بن مظعون فإنه قال : ما كنت أسلمت إلا حياء منه عليه السلام ؛ لكثرة ما كان يعرض علي الإسلام ، ولم يستقر الإيمان في قلبي حتى نزلت هذه الآية وأنا عنده فاستقر الإيمان في قلبي ، فقرأتها على الوليد بن المغيرة فقال : والله إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثمر ، وإن أسفله لمغدق ، وما هو بقول البشر . وقال أبو جهل : إن إلهه ليأمر بمكارم الأخلاق ، وهي أجمع آية في القرآن للخير والشر ، ولهذا يقرءُها كل خطيب على المنبر في آخر كل خطبة ؛ لتكون عظة جامعة لكل مأمور ومنهي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.