{ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا } ، ينهاهم عن نكث العهد ؛ يقول : فيكون مثلكم إن نكثتم العهد مثل التي نقضت غزلها من بعد ما أبرمته ، والمرأة التي ضربت مثلا كانت تغزل الشعر ؛ فإذا غزلته نقضته ، ثم عادت فغزلته .
قال محمد : ( أنكاثا ) منصوب ؛ لأنه في معنى المصدر ، وواحد الأنكاث : نكث .
{ دخلا بينكم } ، أي : خيانة وغدرا ، { أن تكون أمة هي أربى من أمة } ، أي : أكثر ؛ يقول : فتنقضوا عهد الله لقوم هم أكثر من قوم .
قال مجاهد : كانوا يحالفون قوما فيجدون أكثر منهم وأعز ، فينقضوا حلف هؤلاء ويحالفون الذين هم أعز ، فنهوا عن ذلك .
{ إنما يبلوكم الله به } ، أي : يختبركم ، { وليبينن لكم } يوم القيامة ، { ما كنتم فيه تختلفون } من الكفر والإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.