تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرٗا} (77)

{ فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض } أي : يسقط ( وينهدم ) {[670]} .

قال محمد : الجدار ( الحائط ) {[671]} يكون هذا على التشبيه ، ومثل هذا مستفيض في كلام العرب وأشعارها ، قال الراعي : {[672]}

قلق الفئوس إذا أردن نصولا *** في مهمة قلقت بها هاماتها

قوله { قال لو شئت } موسى قاله { لاتخذت عليه أجرا } أي : ما يكفينا اليوم .


[670]:ما بين ( ) طمس في الأصل، وما أثبت أقرب للسياق.
[671]:ما بين ( )طمس في الأصل، والذي أثبتناه أقرب للسياق
[672]:البيت في "ديوانه" (222) وقد قوبل الشطر على الديوان لعدم وضوح بعضه في "المخطوط".