{ فإن خفتم فرجالا أو ركبانا } تفسير قتادة ، قال : هذا عند الضراب بالسيوف ، راكبا كنت ، أو ساعيا ، أو ماشيا ، إن استطعت فركعتين ، وإلا فركعة تومئ برأسك إيماء أينما توجهت{[158]} .
قال يحيى : وبلغني أنه إذا كان الأمر أشد من ذلك ، كبر أربع تكبيرات ، قال محمد : قوله : { فرجالا أو ركبانا } معناه : فصلوا رجالا أو ركبانا ، و " رجالا " جمع راجل ، كما قالوا : صاحب وصحاب ، والخوف ها هنا باليقين لا بالظن .
{ فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون } يعني فصلوا لله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.