تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِذۡ تَمۡشِيٓ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن يَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَٰكَ إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا فَنَجَّيۡنَٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّـٰكَ فُتُونٗاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِينَ فِيٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرٖ يَٰمُوسَىٰ} (40)

{ هل أدلكم على من يكفله } أي : يضمه . قالوا : نعم . فجاءت بأمه ، فقبل ثديها .

{ وقتلت نفسا } يعني : القبطي الذي كان قتله خطأ { فنجيناك من الغم } قال الحسن : يعني : من الخوف ، فلم يصل إليك القوم ، وغفرنا لك ذلك الذنب { وفتناك فتونا } أي : ابتليناك ابتلاء ، الابتلاء والاختبار بمعنى واحد { فلبثت سنين في أهل مدين } أقام بمدين عشرين سنة { ثم جئت على قدر يا موسى } أي : على موعد ، في تفسير مجاهد{[743]} .


[743]:رواه الطبري في التفسير (8/418)، (24139) (24140).