تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ} (28)

{ ليشهدوا منافع لهم } يعني : الأجر في الآخرة ، والتجارة في الموسم { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات } وهي عشر ذي الحجة ، آخرها يوم النحر .

[ { على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } يعني : إذا نحر وذبح . قال محمد : وقيل : إن الأيام المعلومات : يوم النحر ]{[821]} ، ويومان بعده .

{ وأطعموا البائس الفقير( 28 ) } قال الحسن : ولا بأس أن يطعم منها قبل أن يأكل ، وإن شاء لم يأكل منها وتصدق بها . قال محمد : البائس الذي ناله بؤس ، وهو [ شديد ] الفقر يقال : قد بؤس الرجل وبئس إذا صار ذا بؤس ، أي : شدة .


[821]:ما بين [ ] سقط من الأصل وأثبته من البريطانية.