قوله تعالى { ليشهدوا منافع لهم }
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { ليشهدوا منافع لهم } قال : التجارة وما يرضي الله من أمر الدنيا والآخرة .
قوله تعالى { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام }
قال البخاري : حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سليمان عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه ، قالوا : ولا الجهاد ؟ قال : ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يُخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء " .
( صحيح البخاري2/530- ك العيدين- ب فضل العمل في أيام التشريق ح969 ) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة { في أيام معلومات } قال : أيام العشر ، والمعدودات أيام التشريق .
قوله تعالى { . . . فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير }
قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم . جميعا عن حاتم قال أبو بكر : حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني ، عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : دخلنا على جابر بن عبد الله . . . فساق الحديث الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه قوله : ثم انصرف إلى المنحر . فنحر ثلاثا وستين بيده . ثم أعطى عليا . فنحر ما غبر . وأشركه في هديه . ثم أمر من كل بدنة ببضعة . فجعلت في قدر . فطبخت فأكلا من لحمهما وشربا من مرقها . ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت . فصلى بمكة الظهر . فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم . فقال : " انزعوا بني عبد المطلب ! فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم " فناولوه دلوا فشرب منه .
( الصحيح2/892ح1218- ك الحج- ب حجة النبي صلى الله عليه وسلم ) .
قال البخاري : حدثنا بن كثير أخبرنا سفيان قال أخبرني ابن أبي نجيح عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه قال : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم فقمت على البدن ، فأمرني فقسمت لحومها ، ثم أمرني فقسمت جلالها وجلودها .
( الصحيح3/649-ك الحج ، ب لا يعطى الجزار من الهدي شيئا ) ، وأخرجه مسلم ( الصحيح2/954 ح1317-ك الحج ، ب في الصدقة بلحوم الهدي . . . ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { البائس الفقير } الذي يمد إليك يديه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.