قوله : { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } [ يعني آدم { وخلق منها زوجها } يعني حواء ] قال قتادة : خلقها من ضلع من أضلاعه القصيراء . وقال [ مجاهد : من جبه الأيسر .
يحيى : ] عن الحسن بن دينار ، عن الحسن البصري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ " إن المرأة خلقت من ضلع ، وإنك إن ترد إقامة ] الضلع تكسرها فدارها تعش بها " {[244]} .
{ وبث منهما } أي [ خلق { واتقوا الله الذي تساءلون ] به والأرحام } أي واتقوا الأرحام أن تقطعوها ؛ هذا تفسير من قرأها بالنصب ، ومن قرأها بالجر{[245]} ، أراد الذي تسألون به والأرحام ، وهو قول الرجل : نشدتك بالله وبالرحم { إن الله كان عليكم رقيبا } حفيظا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.