{ فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا } أي ضمها إليه ، في تفسير من خفف قراءتها ، ومن ثقلها يقول :
{ وكفلها }{[202]} أي فكفلها الله زكريا ، بنصب زكريا . قال الكلبي : { فلما وضعتها } لفتها في خرقها ، ثم أرسلت بها إلى مسجد بيت المقدس ، فوضعتها فيه فتنافسها الأحبار بنو هارون ، فقال لهم زكريا : أنا أحقكم بها عندي أختها فذروها لي ، فقالت الأحبار : لو تركت لأقرب الناس إليها لتركت لأمها ، ولكنا نقترع عليها ، فهي لمن خرج سهمه ، فاقترعوا عليها بأقلامهم التي كانوا يكتبون بها الوحي ، فقرعهم زكريا ، فضمها إليه ، واسترضع لها ، حتى إذا شبت بنى لها محرابا في المسجد ، وجعل بابه في وسطه لا يرتقى إليها إلا بسلم ، ولا يأمن عليها غيره . { وجد عندها رزقا } قال قتادة : كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.