التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٖ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنٗا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيۡهَا زَكَرِيَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقٗاۖ قَالَ يَٰمَرۡيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٍ} (37)

قوله تعالى{ فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا }

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن شيبان عن قتادة : { فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا }قال حدثنا أنهما كانا لا يصيبان الذنوب كما يصيبها بنو آدم .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد : { وكفلها زكريا }قال : سهمهم بقلمه .

واخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { وكفلها زكريا }يقول : ضمها إليه .

قوله تعالى{ كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا }

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد : في قوله{ وجد عندها رزقا }قال : عنبا وجده زكريا عند مريم في غير زمانه .