وقوله : { وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا . . . }
من شدّد جعل زكريا في موضع نصب ؛ كقولك : ضمَّها زكريا ، ومن خفف الفاء جعل زكريا في موضع رفع . وفي زكريا ثلاث لغات : القصر في ألِفه ، فلا يستبِين فيها رفع ولا نصب ولا خفض ، وتمدّ ألفه فتنصب وترفع بلا نون ؛ لأنه لا يُجْرَى ، وكثير من كلام العرب أن تحذف المدّة والياء الساكنة فيقال : هذا زكرىّ قد جاء فيُجْرَى ؛ لأنه يشبه المنسوب من أسماء العرب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.