{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } الآية . لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، دعا عثمان بن طلحة ، فقال : أرنا المفتاح ، فلما أتاه به قال عباس : يا رسول الله ، اجمعه لي مع السقاية ، فكف عثمان يده ، مخافة أن يدفعه إلى العباس ، فقال رسول الله : " يا عثمان ، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فأرنا المفتاح " فقال : هاك في أمانة الله ، فأخذه رسول الله ، ففتح باب الكعبة ، ثم دخل فأفسد ما كان في البيت من التماثيل ، وأخرج مقام إبراهيم فوضعه ، حيث وضعه ، ثم طاف بالكعبة مرة أو مرتين ، ونزل عليه جبريل يأمره برد المفتاح إلى أهله ، فدعا عثمان ، فقال : " هاك المفتاح ، إن الله يقول : وأدوا الأمانات إلى أهلها " وقرأ الآية كلها{[270]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.