تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡۖ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٗ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا} (97)

{ إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم } قالت لهم الملائكة ، فيم كنتم ؟ { قالوا كنا مستضعفين في الأرض } يعني مقهورين في أرض مكة { قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها } أي إليها ، تفسير قتادة ، قال : هؤلاء قوم كانوا بمكة تكلموا بالإسلام ، فلما خرج أبو جهل وأصحابه خرجوا معه ، فقتلوا يوم بدر ، واعتذروا [ بالأعذار ] ، فأبى الله أن يقبل ذلك منهم .