فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (21)

{ أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } .

بل للمشركين شركاء من أوثانهم وأصنامهم ، شرعت هذه الأصنام لعابديها ، وزينت ما لم يرضى به الله من الشرك وإنكار البعث والنشور والعمل للدنيا .

{ ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم }

ولولا ما وعدهم الله به من الحكم بين العباد يوم الفصل ؛ وتأخير عذابهم إلى يوم يلقونه لقضي بينهم عاجلا ؛ فانتقم من الفاجر من حين يتمادى في فجوره ، وكفره وشروره ، وعجل الفرج والنصر للمؤمنين .

{ وإن الظالمين لهم عذاب أليم( 21 ) } .

كل ما يشتهونه حاصل لهم عند ربهم .