قوله عز وجل : { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء } يعني : ألهم آلهة دوني . { شَرَعُواْ لَهُمْ مّنَ الدين } أي : بينوا لهم من الدين { مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ الله } يعني : ما لم يأمر به . ويقال : معناه ألهم آلهة ابتدعوا لهم من الدين . أي : من الشريعة والطريقة . ويقال : سنوا لهم ما لم يأذن به الله ، يعني : ما لم ينزل به الله من الكتاب والدين { وَلَوْلاَ كَلِمَةُ الفصل } يعني : القضاء الذي سبق ، ألا يعذب هذه الأمة ، ويؤخر عذابهم إلى الآخرة . { لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ } يعني : أنزل بهم العذاب في الدنيا { وَإِنَّ الظالمين } يعني : المشركين . { لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.