تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ} (61)

{ وهو القاهر فوق عباده } قهرهم بالموت ؛ وبما شاء من أمره { ويرسل عليكم حفظة } من الملائكة ، يحفظون أعمال بني آدم ويكتبونها ، ويحفظونه مما لم يقدر له ، حتى يأتي القدر { حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون } في أمر الله . يحيى : وبلغنا أن لملك الموت أعوانا من الملائكة هم الذين يسلون الروح من الجسد ؛ حتى إذا كانوا عند خروجهم جاء ملك الموت ، وهم لا يعلمون آجال العباد حتى يأتيهم علم ذلك من قبل الله .