تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابٗا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعٗا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ} (65)

{ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض } تفسير الحسن في قوله { عذابا من فوقكم } فيحصبكم بالحجارة كما حصب قوم لوط أو ببعض ما ينزل من العذاب { أو من تحت أرجلكم } أي : بخسف أو برجفة { أو يلبسكم شيعا } يعني : اختلافا .

{ ويذيق بعضكم بأس بعض } أي : فيقتل بعضكم بعضا .