تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَيۡءٞ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ} (93)

{ ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا } يقول : لا أحد أظلم منه { أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله } قال الحسن وقتادة : نزلت في مسيلمة الكذاب .

{ ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت . . . } الآية . يحيى : أخبرني بعض الكوفيين عمن حدثه ، عن أبي أمامة قال : هذا عند الموت يقبضون ( روح الكافر ) ( ويعدونه ) بالنار ، ويشدد عليه ، وإن رأيتم أنه يهون عليه ، ويقبضون روح المؤمن ، ويعدونه بالجنة ويهون عليه ، وإن رأيتم أنه يشدد عليه .