{ وما قدروا الله حق قدره } أي : ما عظموه حق عظمته { إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء } تفسير الحسن : هم اليهود ( كانوا ) يقولون : هؤلاء قوم أميون ؛ يعنون : النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فألبسوا عليهم ، فقالوا : { ما أنزل الله على بشر من شيء } فقد كانت الأنبياء تجيء من عند الله ؛ فلم تكن تجيء بالكتب ، فمن أين جاء محمد بهذا الكتاب ؟ قال الله لمحمد : قل لهم : { من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس } يعني لمن اهتدى به { تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا } والقراطيس : الكتب التي كتبوا بأيديهم بما حرفوا من التوراة .
و{ علمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم } يقول : علمتم علما ، فلم يصر لكم علما لتضييعكم إياه ، ولا لآبائكم { قل الله } الذي أنزل الكتاب الآية . وهذا قبل أن يؤمر بقتال أهل الكتاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.