{ ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة } يقول : خلقنا كل إنسان فردا ويأتينا يوم القيامة فردا .
قال محمد : { فرادى } جمع فرد ، وكأنه جمع ( فردان ) ؛ كما قالوا : كسلان وكسالى . { وتركتم ما خولناكم } أي : ما أعطيناكم { وراء ظهوركم } يعني : في الدنيا .
{ وما نرى معكم شفعاءكم } يعني : آلهتكم { الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء } أي : أنهم شركاء لله فيكم ، فعبدتموهم من دون الله { لقد تقطع بينكم } أي : وصلكم الذي كان يواصل به بعضكم بعضا على عبادة الأوثان .
هذا تفسير من قرأها بالرفع ومن قرأها بالنصب{[328]} فالمعنى : لقد تقطع ما بينكم من المواصلة . { وضل عنكم ما كنتم تزعمون } أنها تشفع لكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.