{ فإذا جاءتهم الحسنة } العافية والرخاء { قالوا لنا هذه } أي : لنا جاءت ، ونحن أحق بها { وإن تصبهم سيئة } أي : شدة { يطيروا بموسى ومن معه } قالوا : إنما أصابنا هذا من شؤم موسى ومن معه ، قال الله : { ألا إنما طائرهم عند الله } يعني : عملهم هو محفوظ عليهم ؛ حتى يجازيهم به .
قال محمد : المعنى : ألا إنما الشؤم الذي يلحقهم هو الذي وعدوا به في الآخرة ، لا ما ينالهم به في الدنيا ؛ وهو معنى قول يحيى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.