وقد تقدم تفسير الجهاز والرحل ، والمعنى : أنه جعل السقاية التي هو الصواع في رحل أخيه الذي هو الوعاء الذي يجعل فيه ما يشتريه من الطعام من مصر { ثُمَّ } بعد ذلك { أَذَّنَ مُؤَذّنٌ } أي : نادى منادٍ قائلاً { أَيَّتُهَا العير } قال الزجاج : معناه يا أصحاب العير ، وكل ما امتير عليه من الإبل والحمير والبغال فهو عير ؛ وقيل : هي قافلة الحمير . وقال أبو عبيدة : العير الإبل المرحولة المركوبة { إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ } نسبة السرق إليهم على حقيقتها ، لأن المنادي غير عالم بما دبره يوسف ؛ وقيل : إن المعنى إن حالكم حال السارقين كون الصواع صار لديكم من غير رضا من الملك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.