الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَايَةَ فِي رَحۡلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا ٱلۡعِيرُ إِنَّكُمۡ لَسَٰرِقُونَ} (70)

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { آوى إليه أخاه } قال : ضمه إليه وأنزله معه . وفي قوله { فلا تبتئس } قال : لا تحزن ولا تيأس . وفي قوله { فلما جهزهم بجهازهم } قال : لما قضى حاجتهم وكال لهم طعامهم . وفي قوله { جعل السقاية } قال : هو إناء الملك الذي يشرب منه { في رحل أخيه } قال : في متاع أخيه .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { جعل السقاية } قال : هو الصواع ، وكل شيء يشرب منه فهو صواع .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري ، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال : السقاية والصواع شيء واحد ، يشرب منه يوسف .

وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال : السقاية ، هو الصواع . وكان كأساً من ذهب على ما يذكرون .

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { أيتها العير } قال : كانت العير حميراً .