قوله : { وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا } – إلى قوله – { غفور رحيم }[ 35-36 ] .
المعنى : واذكر يا محمد ! إذ قال إبراهيم : رب اجعل مكة ( بلدا ){[37333]} آمنا ، سكانه وأهله{[37334]} . فهذا إشارة إلى البلد ، والبلد نعت لهذا ، أو عطف بيان . و( آمنا ) مفعول ثان{[37335]} لجعل .
ثم قال تعالى حكاية عن قول إبراهيم صلى الله عليه وسلم{[37336]} وعلى نبينا محمد وسلم : { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }[ 35 ] : أي : اجعلني وإياهم جانبا عن عبادتها{[37337]} .
وقيل : معناه أنقذني ، وإياهم من{[37338]} عبادة الأصنام{[37339]} . والصنم : التمثال المصور ، فإن لم يكن مصورا فهو وثن{[37340]} .
قال مجاهد : أجاب الله ، جل ذكره ، دعوة إبراهيم{[37341]} في ولده ، فلم يعبد أحد منهم صنما{[37342]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.