تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُواْ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَئِن صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَيۡرٞ لِّلصَّـٰبِرِينَ} (126)

{ وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به } ، روي أن المشركين مثلوا بالمسلمين يوم أحُد ، بقروا بطونهم وقطعوا مذاكيرهم ، ما تركوا أحداً غير مثلوا به إلاَّ حنظلة بن الراهب ، فوقف رسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على حمزة وقد مثلوا به فقال : " أما والذي أحْلف به لئن أظفرني الله بهم لأمثلن بسبعين مكانك " ، فنزلت الآية فكفّر عن يمينه وكفّ عما أراده ، ولا خلاف في تحريم المثلة ، وقد وردت الأخبار بالنهي عنها حتى الكلب العقور .