{ وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به } ، وذلك أن كفار مكة قتلوا يوم أحد طائفة من المؤمنين ، ومثلوا بهم ، منهم حمزة بن عبد المطلب ، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بقروا بطنه ، وقطعوا مذاكيره وأدخلوها في فيه ، وحنظلة بن أبي عامر غسيل الملائكة ، فحلف المسلمون للنبي صلى الله عليه وسلم : لئن دالنا الله عز وجل منهم ، لنمثلن بهم أحياء ، فأنزل الله عز وجل : { فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به } ، يقول : مثلوا هم بموتاكم ، لا تمثلوا بالأحياء منهم ، { ولئن صبرتم } عن المثلة ، { لهو خير للصابرين } [ آية :126 ] من المثلة ، نزلت في الأنصار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.