قوله : { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به } [ 126 ] إلى آخر السورة [ 128 ] .
المعنى : وإن ظفرتم أيها المؤمنون بالمشركين فافعلوا بهم مثل ما فعلوا بكم { ولئن صبرتم }{[40124]} عن عقوبتهم وأحسنتم{[40125]} [ واحتسبتم{[40126]} ] عند الله [ عز وجل{[40127]} ] ما نالكم منهم{[40128]} للصبر خير الصابرين .
وهذه الآيات{[40129]} الثلاث{[40130]} : نزلن بالمدينة دون سائر السورة{[40131]} . نزلت{[40132]} حين أقسم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليمثلن بالمشركين إن ظفروا بهم كما فعل المشركون بحمزة وغير [ ه{[40133]} ] يوم أحد من التمثيل [ بهم . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه ما فعلوا بحمزة من التمثيل{[40134]} ] .
قال : " لئن ظهرنا{[40135]} عليهم لنمثلن{[40136]} بثلاثين رجلا منهم " . فلما سمع ذلك المسلمون قالوا : والله لئن أظهرنا{[40137]} الله عليهم لنمثلن{[40138]} بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب فأمرهم الله [ عز وجل{[40139]} ] أن يفعلوا بهم مثل ما فعلوا ، ولا يتجاوزوا إلى أكثر ، ثم أعلمهم أن الصبر وترك الانتقام بالمثلة خير وأحسن{[40140]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.